جاء ذلك خلال زيارة الوزير م. مجدي الصالح وزير الحكم المحلي، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السيد مؤيد شعبان اليوم السبت، للتجمعات المهددة بالمصادرة، في مسافر يطا وبالتحديد في المجاز ومنطقة سوسيا، وكان بمرافقتهم مدير عام مديرية الحكم المحلي في محافظة الخليل م. رشيد عوض، وأمين سر إقليم فتح في يطا وضواحيها الأخ نبيل أبو قبيطة، ورئيس بلدية الكرمل السيد محمد سليمان الدبابسة وأ. مجدي العدرة رئيس بلدية تجمع خلة الميه، وممثلين عن محافظة الخليل. حيث كان في استقبالهم رئيس مجلس قروري المسافر الأخ نضال أبو يونس، ورئيس مجلس قروي سوسيا الأخ جهاد النواجعة، وحشد من أهالي المنطقة هناك، وتم الاطلاع على مطالبهم وتلبية احتياجاتهم، وذلك بهدف تعزيز صمودهم. بدورهم قاموا بجولة في المسافر وسوسيا تضامناً مع أهالي التجمعات المهددة بالتهجير، وزيارة صرح الشهيد سليمان الهذالين وقراءة الفاتحة على روحه، ومن ثم زيارة ذوي الشهيد، وتخللت الجولة كلمات وذلك ضمن فعاليات الزيارة التضامنية الرافضة لقرارات سلطات الاحتلال المتعلقة بالاستيلاء والتهجير. وحيا "الصالح"، صمود المواطنين هناك، رغم الاعتداءات المتكررة للمستوطنين عليهم وعلى أراضيهم وممتلكاتهم، واطلع على معاناتهم واحتياجاته، وقدم لهم مساعدات طارئة تعزيزا لصمودهم. واشتملت المساعدات توفير صهاريج للمياه، وجرار زراعي، وحفار، وخيم ووحدات صحية، إضافة إلى رصد مشاريع تطويرية قيد التنفيذ لتأهيل طرق داخلية في المسافر، وتأهيل شبكة الكهرباء في سوسيا وواد الرخيم. من جهته أكد نائب رئيس بلدية يطا الأسير المحرر الأخ جميل عوض، وقوف البلدية بجانب أهلنا الصامدين الصابرين على أراضيهم، ودعا مجلس الوزراء بعقد جلسة له في المسافر كشكل من أشكال الدعم والمساندة، مستذكراً دور المرأة الفلسطينية لا سيما في المسافر ووقوفها بجانب الرجل في حالة الثبات والصمود التي تتجلى على ارض مسافر يطا الشرقية.