معالي وزير التربية والتعليم ورئيس البلديه يضعون حجر الاساس للمدرسه الصناعية

23\4\2025 - وضع معالي وزير التربية والتعليم الدكتور #أمجد_برهم، وسعادة رئيس بلدية يطا السيد #جميل_عوض، اليوم الإربعاء، حجر الأساس لمدرسة يطا المهنية الصناعية، وسط مراسم رسمية. وشارك في مراسم وضع حجر الأساس عدد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية، من بينهم أمين سر إقليم حركة فتح في يطا وضواحيها اللواء نبيل أبو قبيطة، ومدير عام مديرية التربية والتعليم في يطا الدكتور ياسر محمد، ورئيس بلدية الكرمل العقيد زهير أبو طه، والنائب السابق ابو علي يطا، إلى جانب ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والشخصيات الاعتبارية، وأعضاء مجلس بلدي يطا. وقد زار معالي الوزير بلدية يطا، حيث كان في استقباله سعادة رئيس البلدية في دار البلدية، مرحباً بمعاليه وبالوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية هذا المشروع الحيوي، والذي من شأنه أن يشكل نقلة نوعية في التعليم المهني في المنطقة، ويخدم شريحة واسعة من الطلبة، عبر تزويدهم بالمهارات التي تلبي احتياجات سوق العمل. وعبر معالي الدكتور #أمجد_برهم خلال كلمته عن فخره واعتزازه بهذا المشروع قائلاً: "نضع اليوم حجر الأساس لصرح تعليمي سيكون بوابة نحو التميز المهني، ومنصة لإطلاق طاقات شبابنا في مجالات الصناعة والتقنية." وأكد #برهم أن الوزارة تولي التعليم المهني أهمية استراتيجية ضمن رؤيتها الشاملة لتطوير التعليم، مشيداً بالتعاون البنّاء مع بلدية يطا، ومثمناً دور جمهوريهة كوريا الجنوبية، والوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، ومكتب الامم المتحده لخدمات المشاريع (UNOPS)، في تمويل هذا المشروع الحيوي. وأضاف #برهم قائلاً: "هذا المشروع هو ثمرة تعاون مثمر بين وزارة التربية والتعليم العالي وبلدية يطا وشركائنا الدوليين، ونعتبره إنجازاً وطنيًا نفخر به." بدوره أكد #عوض أن البلدية وفرت جميع الاحتياجات اللوجستية لإنجاح هذا المشروع، بما في ذلك قطعة الأرض المتبرع بها من عائلة ابو علي مشكورين، وأعمال الحفريات، وتوفير خدمات الكهرباء والمياه والبنية التحتية اللازمة، مؤكداً ن هذا المشروع سيخدم مئات الطلبة، ويشكل إضافة نوعية للقطاع التعليمي والمهني في المدينة. وأشار #عوض إلى أن هذا المشروع الحيوي لا يخدم مدينة يطا فحسب، بل يشمل ضواحيها ومحيطها من البلدات والقرى، ما يجعله مشروعاً استراتيجياً يمس شريحة واسعة من أبنائنا الطلبة. كما أعرب #عوض عن شكره العميق للوكالة الكورية، والحكومة الكورية، ومكتب الامم المتحده لخدمات المشاريع (UNOPS)، على دعمهم السخي، ولوزارة التربية والتعليم على جهودها الحثيثة في تنفيذ هذا المشروع الريادي التربوي.